أثر علم الکلام في مفهوم البيان في البلاغة العربية أ. د. عبد الرحيم الکردي
text
article
2016
ara
لا شک في أن تقنين الصناعة الأدبية في عصور ازدهار الحضارة العربية في العصر العباسي کان على أيدي علماء الکلام وبخاصة المعتزلة والأشاعرة من أمثال ثمامة بن أشرس ، وبشر بن المعتمر ، والنظام ، والجاحظ ، والرماني، وعبد القاهر الجرحاني ، وغيرهم ولذلک فإن أکثر المصطلحات التي استخدمت في تقنين هذه الصناعة والتي سميت حينا بالبلاغة وحينا آخر بالبيان ، وحينا ثالثا بالفصاحة أو البراعة ، أکثر مصطلحاتها اقتبست من مباحث علم الکلام ، وحددت مفاهيمها حسب المواصفات الکلامية ، کما استخدمت مناهج علم الکلام في مباحثها وتحديد غاياتها. لذلک نرى الأستاذ أمين الخولي ينتهي إلى نتيجة حاسمه ، في بحثه عن هذه العلاقة ، بقوله :"وهکذا مضت البلاغة وسيلة من وسائل دراسة الکلام وکأنها بحث فرعى له"
سرديات
الجمعية المصرية للدراسات السردية
2636-2945
6
v.
22
no.
2016
13
64
https://sardiat.journals.ekb.eg/article_87816_c250d2ffe51459b353d769f031159cc4.pdf
dx.doi.org/10.21608/sardiat.2016.87816
جدلية سلطة اللفظ وجماليات التعبير. أ . د. عبد الحفيظ محمد حسن
text
article
2016
ara
شغلت قضية اللفظ والمعنى أو الشکل والمضمون النقاد القدامى على مدى العصور الأدبية، واختلفوا في تحديد سلطة کل منهما في إعطاء النص الأدبي قيمته الفنية، ومن ثم في تقويم دور کل منهما في السيادة والأولوية، فجعل بعضهم السلطة للفظ على المعنى، وبعضهم جعل السلطة للمعنى على اللفظ، ورأى آخرون وجوب التلازم بينهما کالروح والجسد. والأدب يُتبين بالأسلوب، ففي الأسلوب يتم خلق الفکرة، حيث تلبس لباسها الملائم، وفيه جهد يبذله الأديب وهو يحاول أن يربط الأفکار والألفاظ لتصوير ما في نفسه، أو لنقله إلى سواه بهذه العبارات اللغوية. ولا شک أن اللغة هي وعاء الأفکار، وکلما کانت اللغة مطابقة للفکرة نجح الکاتب في إيصالها. لم يصل النقاد القدامى إلى التوفيق بين سلطة اللفظ والمعنى، أو الشکل والمضمون، أو الصورة والمادة، للوصول إلى مقياس فني يعتمد عليه في التمييز بين أساليب الکلام الجمالية، وفي الرجوع بذلک المقياس إلى الصيغة والترکيب، أو إلى المادة والمضمون، أو لهما معاً. وهذا البحث يحاول رصد هذا الخلاف والتعرف على أسبابه، والوصول إلى رأي يرتضيه الباحث.
سرديات
الجمعية المصرية للدراسات السردية
2636-2945
6
v.
22
no.
2016
65
88
https://sardiat.journals.ekb.eg/article_87817_f984313ce4124656e483047b553e9346.pdf
dx.doi.org/10.21608/sardiat.2016.87817
تقنية الحلم في روايات إبراهيم عبد المجيد . دراسة في بنية الاستلاب أ. د . أحمد عوين
text
article
2016
ara
سيطر الشعور بالاغتراب على الکتاب والمثقفين بل معظم أفراد المجتمع المصري في القرن العشرين، وأصبح ظاهرة متفشية بشکل مزعج في ذلک القرن حتى أصبح کأنه مرض أصيب به الإنسان الحديث، مما جعله ينسحب على شخصيات الروايات عند إبراهيم عبد المجيد وغيره من الروائيين في جيله. وبالنظر في معظم روايات إبراهيم عبد المجيد نجد هذه الشخصيات المستلبة التي تتسم بالضعف والإحساس الشديد بالفشل والانحسار والضعف المتمکن منهم مما يؤدي بهم إلى الاستسلام للقوى المحيطة دون مقاومة إلا قليلا، ونجدهم يصيبهم اليأس التام من کل شيء، فأمسى بينهم وبين واقعهم مسافات شاسعة، فکادوا لا يشعرون بما يدور حولهم، لأن هذا الواقع الفاسد کان السبب المباشر في قتل أحلامهم الجميلة الطامحة في تحقيق حياة أفضل. وهناک مجموعة من الدوافع تذهب بهذه الشخصيات إلى الإحساس العميق بالسقوط في هوة الاغتراب والاستلاب وما يترتب على ذلک من الإحساس بعدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على التکيف والقلق والمخاوف وعقدة الاضطهاد وضعف أحاسيس الشعور وغياب الإحساس بالتماسک.
سرديات
الجمعية المصرية للدراسات السردية
2636-2945
6
v.
22
no.
2016
89
151
https://sardiat.journals.ekb.eg/article_87818_c74ae848672cc3c4b6c38c8e4a6ca3e3.pdf
dx.doi.org/10.21608/sardiat.2016.87818