نظرية التلقي في کتاب ( المقدمة ) لابن خلدون أ.د/ صالح عطية صالح مطر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

قدم ابن خلدون في کتابه (المقدمة) عددا من السياقات التي تتحکم في المبدع والمتلقي  والنص، وهو ما ينبئ بنظرية في النقد الأدبي أطلق عليها: نظرية التلقي. وقد دار  بحثي المعنون (نظرية التلقي في کتاب المقدمى لابن خلدون) في ثلاثة محاور هي:
المحور الأول: دور التلقي  في العملية الإبداعية في کتاب (المقدمة) لابن خلدون:
فالمتلقي أحد العناصر الثلاثة في العملية الإبلاغية: المبدع والمتلقي والنص.
المحور الثاني: دور السياقات الخارجية في تفسير النص في کتاب (المقدمة):
أحال بن خلدون المبدع إلى سياقات حضارية وعمرانية تتمثل في العلوم بأنواعها المختلفة سياقا، يستقي منه المبدع في أغراضه، ويحيل المتلقي إليه حتى يفهم مايريد.
المحور الثالث: دور السياقات الداخلية في تفسير النص في کتاب (المقدمة):
أشار ابن خلدون إلى مکونات السياق الداخلي من: مفردات، وتراکيب، ومعان مقصودة، ومراعاة التأليف، ومراعاة مقتضى الحال، فيما يشکل رؤية متکاملة لبناء النص من الداخل بين المبدع والمتلقي.

الكلمات الرئيسية