Harold Pinter's The Dumb Waiter and the Absurd-Realism of the working-class lifestyle Dr.Luqman Saleh Abdel Salam هارولد بينتر النادل الغبي والواقعية العبثية لأسلوب حياة الطبقة العاملة د. لقمان صالح عبد السلام عبد الدايم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

This research paper is mainly concerned with studying and analyzing the dramatic development of the absurd theatre, especially in the use of characteristics of realism while depicting human problems and societal issues with an absurd effect, as well as in the use of the dramatic techniques of the traditional theatre along with the dramatic techniques of the absurd theatre. Besides, it focuses on tracing the changes that occurred in this theatrical mode that contradicted the foundations of the theater of the absurd on which Samuel Beckett's play Waiting for Godot was based. Hence, the paper examines the aspects of the realistic trends that Harold Pinter used to reflect the absurd effect of his working-class world.
The paper is divided into an introduction, a body and a conclusion. The introduction presents the theoretical framework of the paper. The body focuses in particular on the study of the setting, situation, main themes, characters, the plot as well as language in Pinter's The Dumb Waiter. His philosophy, which is centered on showing reality in its naked truth, is transmitted through different techniques exposing the absurd effect in the working-class lifestyle. The body is followed by a conclusion that summarizes the outcomes of the paper. To sum up, Pinter’s work shows a realistic situation of real characters who behave in an absurd way or close the action with an absurd effect. His peculiar philosophy of understanding reality exposed how the absurd effect can exist in realistic situations of any society in the world.
تهتم هذه الورقة البحثية بدراسة وتحليل التطور الدرامي للمسرح العبثي، لاسيما في استخدام أساليب وسمات مذهب الواقعية في التصوير الدرامي لمشاکل الإنسان وقضاياه المجتمعية بتأثير عبثي، وکذلک في إستخدام بعض الأساليب الفنية للمسرح التقليدي ودمجها مع الأساليب الفنية للمسرح العبثي. کما تهتم أيضا بتتبع التغيرات التي طرأت على هذا النوع من المسرح والتي تعارضت مع أسس مسرح العبث التي عليها قامت مسرحية صامويل بيکيت في إنتظار غودو، وذلک من خلال التحليل والدراسة لبيئة العمل التي تصورها مسرحية النادل الأخرس الصادرة عام (1957 م) لهارولد بينتر. ولبيان ذلک عنيت الدراسة بوصف أساليب التصوير المسرحي المستخدم في المسرحية وإلقاء الضوء على االمفاهيم الأدبية والمجتمعية والفلسفية التي ميزت هارولد بينتر في قراءته وتناوله للواقع الذي عَنِيَ بتصويره.
وتنقسم هذه الورقة البحثية إلى مقدمة وجسم رئيسي وخاتمة، حيث خصصت المقدمة کإطار نظري يقدم عرضا إستباقيا عن کلا من الواقعية والعبث وذلک بالإشارة إلى أصل التسمية والمعنى الأدبي لمصطلح "العبث" في سياق المسرح عند النقاد، وإلقاء الضوء على السمات الرئيسية التي تميز کلا منهما عن الآخر، ثم بيان الفلسفة الدرامية لهارولد بينتر في خلق إتجاهات واقعية ذات تأثير عبثي. ثم تناول الجسم الرئيسي للبحث مسرحية النادل الأخرس لهارولد بينتر بالدراسة والتحليل لهذا التطور في الأساليب المسرحية وفقا لموضوع البحث، وذلک بتناول إتجاهات الواقعية لدى الکاتب من حيث رؤيته للواقع في صورته المجردة وکيفية التصوير الدرامي لذلک في إطار عبثي. وتخلص الورقة البحثية إلى أن هارولد بينتر إستطاع بقراءته المميزة لتفاصيل الواقع الصغيرة والدقيقة وتصويره الدرامي الفريد أن يبرز سمات العبث وتأثيره داخل بيئة العمل الواقعية التي يعيشها الإنسان.

الكلمات الرئيسية


المجلد 10، العدد 37 - الرقم المسلسل للعدد 37
هذا العدد مخصص لأبحاث باللغتين الإنجليزية والفرنسية ، ويشتمل على أربعة أبحاث باللغة الإنجليزية وبحثين اثنين باللغة الفرنسية.
سبتمبر 2020
الصفحة 85-121