مجنون ليلى بين الأدبين العربي والفارسي أ.د.عبدالحفيظ محمد حسن

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

کلية الآداب - جامعة قناة السويس

المستخلص

يحاول هذا البحث أن يدرس مواطن التلاقي بين الأدبين العربي والفارسي، والصلات بينهما، في حاضرهما أو في ماضيهما، وما لهذه الصلات التاريخية من تأثير أو تأثُّر، ومظاهر ذلك التأثير أو التأثر التي تنعكس في كلا الأدبين.

ولأن الأدب تشكيل لغوي، اللغة هي المادة الخام التي تشكله، ولأن اللغة ذات أبعاد جمالية وعقلية متفاوتة، أن المفاضلة بين الآداب تنتفي وتحل مكانها المقارنة لأن هناك حقيقة رابعة وهي أن اللغات تتفاوت في أبعادها الجمالية والعقلية، وعليه فإنه ليس هناك أدب أفضل من أدب باعتبار أن الأدب فن لغوي، وذلك يدعونا إلى أن ننتهج طرقا علمية دقيقة تقوم عليها المقارنة بين الآداب.

ويتبع هذا البحث قصة إنسانية عولجت في آداب مختلفة، هي قصة ليلى والمجنون العربية، وكيف اهتم بها شعراء الفرس، فنظمها أكثر من شاعر. ونظمها في الأدب العربي أحمد شوقي وصلاح عبد الصبور.

ينتمي هذا البحث إلى مجال الأدب المقارن؛ فهل يعني مصطلح "الأدب المقارن" وجود نتاج أدبي يمكن أن يطلق عليه "الأدب المقارن"!. بالطبع ليس هناك شيء من هذا النوع، وإنما الذي يقصد إليه الدارسون هو تلك المحاولات النقدية التي تدخل بدراسة النصوص الأدبية إلى ميدان "التاريخ العام للأدب"؛ فنحن حين نقارن لا نقوم إلا بدراسات نقدية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية