مقدمة العدد .. بقلم رئيس التحرير

المعلومات العلمية للعدد

المؤلف

المستخلص

يحتوي هذا العدد أربعة أبحاث جديدة ؛ جديدة في موضوعاتها ومناهجها وفي النتائج التي توصلت إليها.
فالبحث الأول تقدم به الدكتور أحمد محمد ربيع حسن، بعنوان "المَرْجِعيَّات التُّرَاْثيَّة في الخِطَاب الشِّعْريِّ الأندلسيِّ، شعر المكفوفين أنموذجًا"، تناول فيه الباحث بالتحليل شعر المكفوفين في الأندلس ليكشفَ عن شخصيتهم وما يتسم به شعر كل منهم، وتصطبغ بصبغتهم بتمثل الصور الحسيَّة؛ فيستطيع المتلقي أن يقرأها في شعرهم، وأن يستشعر بكل العواطف التي يشعر بها هؤلاء الشعراء وتمتد إلي ثنايا شعرهم لتحكي قصة إبداعهم التصويري.
والبحث الثاني الذي تقدمت به الدكتورة رشا غانم  مدرس الأدب والنقد بالجامعة الأمريكية في مصر عنوانه "الأندلس في مسرح أنطونيو جالا"، وتناولت فيه المسرح الإسباني وتأثره بالتراث العربي الأندلسي؛ واستحضار الأندلس في كتابات المسرحيين الإسبان، وركز البحث على مسرح أنطونيو جالا.
أما البحث الثالث فتقدم به الأستاذ الدكتور عبد الحفيظ حسن أستاذ البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن كلية الآداب – جامعة قناة السويس، وعنوانه "مجنون ليلى بين الأدبين العربي والفارسي"، وقدم فيه دراسة تطبيقية مقارنة للقصة العربية مجنون ليلى وأوضح كيف وظفها الشعراء الفرس لتتناسب مع الفكر الصوفي عندهم، ثم تحدث عن صياغتها في الأدب العربي فأوضح كيف تناولها أحمد شوقي متأثرا بالأدبين الأوربي والشرقي، ثم حولها صلاح عبدالصبور فجعل ليلى رمزا للوطن، يحبه كل مواطن بطريقته، والوطن يريح على صدره عذاب الخطاة مهما كان جرمهم، حتى إن كان هذا الجرم هو اغتصاب الوطن؛ فإذا تخلى عن الوطن أبناؤه فهو لا يتخلى عنهم في محنتهم.
 
وأخيرًا يأتي بحث الدكتورة ولاء على عمر، مدرس اللغويات بقسم اللغة العربية بجامعة قناة السويس، بعنوان "الصِّنَاعةُ المُعْجَمِيَّة بمُعْجَمِ المُنَوِّرِ عربي–إندونيسى" دراسة وصفية نقدية. فأوضحت دور هذه النوعية من المعاجم في تقديم المكافِئات اللفظية والمصطلحات اللغوية وضبطها وتثبيتها، ودورها أيضا في توحيد استعمال ترجمات الألفاظ والمصطلحات، وناقشت جملة من الإشكاليات: منها إشكالية ضبط المداخل المعجمية في صناعة المعجم وتنظيمها (تصنيفها وتركيبا)؟، وكيف تتم معالجتها (صياغة وشرحا)؟، ومدى استفادتها من المناهج والنتائج النظرية والتطبيقية التي توصلت إليها المعجمية، وآليات الترجمة التى انتهجها داخل معجمه حتى يصل إلى أفضل مكافئ في لغته، وقد رصدت الباحثة الثغراث المعجمية ووضعت استدركات عليها.

الكلمات الرئيسية