ظاهرة الاقتراض اللغوي دراسة تحليلية لأعمال لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة العربية د. مصطفى يوسف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مجمع اللغة العربية

المستخلص

سعى البحث إلى بيان منهج لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة العربية في التعامل مع الألفاظ والأساليب والتراكيب المقترضة من اللغات الأجنبية لفظًا أو دلالةً، وبيَّن البحث أن هذا التعامل تلخص في أربع نقاط:1) ترشيح مكافئ عربي. 2) قبول اللفظ أو الأسلوب أو التركيب المقترض عن طريق التعريب. 3) قبول اللفظ أو الأسلوب أو التركيب المقترض، بوصفه من الدخيل. 4) الترجمة.

وقد اتبع البحث المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتصنيف والاستنباط والتحليل، وحاول الإجابة عن أسئلة بحثية منها: هل حققت المكافئات العربية للألفاظ والأساليب والتراكيب المقترضة التي رشحتها لجنة الألفاظ والأساليب بالمجمع قبولًا في الاستعمال والتداول؟ وهل استطاعت اللجنة ملء الثغرات المعجمية في المعجم العربي المعاصر عن طريق الاقتراض اللغوي؟ وهل وظَّفت اللجنة الترجمة في نطاق الضرورة التي نص المجمع عليها في قراراته المكمِّلة لقرار التعريب؟

وقدَّم البحث تأصيلًا لنشأة الاقتراض اللغوي، وأوضح المصطلحات التي نابت عنه في فترات سابقة، وهي: المُعَرَّب، والدخيل، وبيَّن أسباب الاقتراض اللغوي ودوافعه، ثم أعقب ذلك ببيان موقف مجمع اللغة العربية بالقاهرة من: التعريب والدخيل والاقتراض اللغوي.

وحاول البحث بيان: إلى أي مدى ناسب المكافئ العربي البيئة اللغوية العربية؟ وبيان سمات اللغة العربية التي اكتسبتها الألفاظ والأساليب والتراكيب عن طريق التعريب؟ وهل حسمت اللجنة الفصل بين المعرب والدخيل؟ وإلى أي مدى وجدت المكافئات العربية والمعربات والدخيل صداها من التسجيل والتدوين في معاجم المجمع اللغوية، خاصة المعجم الوسيط في طبعته المُحَدَّثة (2020)؟

الكلمات المفتاحية: الترجمة، التعريب، الدخيل، الاقتراض اللغوي، المكافئ العربي، لجنة الألفاظ والأساليب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية