تفسير الخطاب في دلالات الرؤى والأحلام من أرتيميدوروس للخركوشي وابن سيرين أ.م.د/ حسن علي أحمد علي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة قناة السويس

2 جامعة

المستخلص

هذا البحث سوف يعرض في دراسة علمية أصل كتاب ابن سيرين / الخركوشي من عمل أرتيميدوروس سواء بالاقتباس أو النسخ خاصة أن معظم الكتاب والباحثين ليس لديهم خلفية عن ظهور كتابين جديدين لأرتيميدوروس لم يترجما إلى العربية ويظهران التأثير الواضح والمنهجي والتعليمي في تفسير الأحلام والرؤى لأنهما كتابان في تعليم أرتيميدوروس لأبنه في طريقة التأويل والتعليم كيف يفسر ويعلل ويستنتج . كذلك يجب أن نلاحظ اختلاف ما كان يقوم به أرتيميدوروس مع مجتمع، رغم ظهور المسيحية، مازال يحيا في الموروث الإغريقي واللاتيني وعبادة الآلهة وغيرها، لذلك لم يكن لابن سيرين أو الخركوشي أو غيرهما ليأخذوا اقتباسهم طبق الأصل إلا في حالة واحدة وهي مسمى التبويب كأن يقوم المعبر أو المفسر بتعبير أعضاء الجسم أو الحيوانات فيتناول الجميع الأسنان والشعر والكبد والأنف أو الكلب أو ما إلى ذلك كمنهج تفسيري متماثل .كتاب تفسير الأحلام المنسوب لأبن سيرين، اجتمع كل من يرفضون نسبه لأبن سيرين على ما تضمنه الكتاب من دلائل تشير بأن يكون على أغلب الظن للخركوشي وذلك نظراً للأسباب التالية :

- يذكر في الكتاب بالكثير من الأبواب تبدأ بذكر " قال / يقول الأستاذ أبو سعد الواعظ".

- أسماء الأعلام الوارد ذكرهم في الكتاب قد عاشوا في القرنين الثالث والرابع الميلادي، بينما توفى ابن سيرين عام 110 هـ

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية