الخطاب القرآني وأخطاء المترجمين لمعاني المتشابهات، آيات سورة الرحمن أنموذجاً ،مع ترجمة السورة لليونانية أ.م.د/ حسن علي أحمد علي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة قناة السويس

2 جامعة

المستخلص

لقد أدت الزيادة الأخيرة في عدد الترجمات اليونانية لمعاني القرآن إلى تحريفات إشكالية وتفسيرات خاطئة وحتى تناقضات نصية في ترجمات عدد من المفاهيم والمبادئ والمعايير الإسلامية. هذا البحث هو محاولة لتقييم معظم نسخ ترجمة القرآن المختلفة باستخدام المفاهيم والمبادئ والمعايير كمعايير للمناقشة والتحليل إحدى سور القرآن وهي سورة الرحمن.

أتناول في هذا البحث أخطاء مترجمي معاني القرآن والمتشابهات اللفظية للغة اليونانية(2) فمثلاً قوله تعالى في سورة الرحمن {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} الآية:26 إلى قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} الآية 28 كيف يترجم الموت بالنعم (آلَاء) دون تعقيب للآية التي قبلها والأمثلة كثيرة . إن المترجمين(3) قاموا بترجمة المتشابهات في سورة الرحمن بما يطلق عليه صوتية اللغة التي تختلف في المعنى اللغوي، فكان الصوت مادتها الخام على اعتباره وحدة متميزة، جمعت بين براعة التشكيل اللغوي وجمال الجرس الإيقاعي فكان ذلك ضربًا من الإعجاز القرآني خاصة في سورة الرحمنThe voice of the language، لكن ليس للقارئ الذي لا يعرف اللغة العربية .

وينقسم البحث إلى أربعة مباحث، المبحث الأول في خطأ ترجمة أسم الرحمن عند مترجمي معاني القرآن لمعظم اللغات، ولماذا سميت السورة به . المبحث الثاني في أخطاء ترجمة الخطاب القرآني في متشابهات آيات القرآن المتطابقة الألفاظ. المبحث الثالث في أخطاء ترجمة الآيات المتشابهات في سورة الرحمن، وفي المبحث الرابع ترجمة السورة للغة اليونانية مع تعليقات الترجمة، باللغة اليونانية، التي كانت من نتائج البحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية