وصف الجنة والنار في الأعمال الأدبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة قناة السويس

المستخلص

يدرس هذا البحث وصف الجنة والنار فى الأعمال الأدبية والمصدر الذي استوحاه مؤلفوها، والهدف من وراء كل عمل من الأعمال، وهذه الأعمال هي: "أرتاك فيراز نامك"، للكاهن (الموبذ) الزرادشتي "فيراز". هو نص ينتمي للفارسية الوسطى، كُتب فى نهاية حكم الأسرة الساسانية، يعتمد على حدث أسطورى، ليبين للناس نتائج أعمالهم الصالحة أو السيئة فى الجنة أو فى المَطْهر أو فى الجحيم، ورسالة الغفران، لأبي العلاء المعري (449ھ/1059م)، وهي رسالة أملاها أبو العلاء المعري ردا على رسالة تلقاها من أحد المعاصرين له، واسمه علي بن منصور (ابن القارح). وقصيدة "العبيرية"، للكندى العماني، وقد عاش فى القرن الذي عاش فيه أبو العلاء، حيث توفي المعري 449ھ، وتوفي الكندي 508ھ، و"سير العباد إلى المعاد"، للشاعر الفارسي "سنائي" (ت 535ھ)، وقد شُرحت المنظومة قبل أن ينظم دانتي ملحمته بخمس وعشرين سنة، تتألف من ثمانمائة بيت من المثنوي الفارسي فى بحر الخفيف المخبون المقصور »فاعلاتن مفاعلن فعلن« مرتين. تمثل فكرة التطور ووصول الانسان إلى الكمال. والكوميديا الإلهية، للشاعر الإيطالي دانتي (1265-1331م)، وكان دانتى قد سماها »الكوميديا« ثم أضيف وصف "الإلهية" بعده فى طبعة عام 1555م.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية