المنهج التاريخي عند عبدالله الحيدري دراسة في الإجراء والإستراتيجية. أ.د. جلال أبوزيد هليل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الألسن - جامعة عين شمس

المستخلص

يتخذ هذا البحث هويته العلمية من فرضية محددة هي أن عبد الله الحيدري كانت له استراتيجية فكرية تتصل بالمنهج الذي اختاره للعمل في مجال الدراسات الأدبية العريية وهو المنهج التاريخي، فالبحث العلمي لا تنفصل فيه الغاية عن الوسيلة، أي الرؤية عن الإجراء المنهجي، وهذه الفرضية تتضح في القراءة التحليلية لمشروع الحيدري العلمي ونشاطه الأدبي في الحياة الثقافية بالمملكة العربية السعودية.
ويترتب على تلك الفرضية أن المناهج العلمية لا تنفصل عن المقصدية الفكرية، وأن خطوات الإجراء هي درج متصاعد للوصول إلى الحقيقة أو تنقيتها أو تثبيتها، وأن المناهج لابد أن تصدر عن موقف فكري فلسفي متصل بنظرية المعرفة السائدة التي يتخذ منها الباحث مرجعية عامة في طرح الأسئلة والمسارات وتوجيه النتائج إلى غاياتٍ نافعةٍ للمجتمع الذي ينتمي إليه والبشرية كافة، والفصل بين المناهج والغايات أمر يؤدي إلى ضلال السعي العلمي في متاهات عشوائية، لذلك فالمنهج التاريخي يطرح أهمية فكرية تهتدي بها إجراءاته التطبيقية.
انطلاقًا من الفرضية فإن البحث يتحرك في محورين هما:
• إجراء المنهج:
• استراتيجية المنهج:

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية