عِلَلُ الْبِنْيَةِ الصَّرْفِيَّةِ . ظَاهِرَةُ الْإِبْدَالِ أُنْمُوذَجًا د. د/عَبْدُ اللهِ بنُ مُصْطَفَى الشنقيطي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

وتتمثل قيمة هذا البحث في کون بعض تلک العلل شذراتٍ متناثرةً في أحشاء المصادر اللغوية وأجواف المراجع الدلالية, وبعضها مستنبط من أتون التصانيف النحوية والصرفية ومتونها. ولئن وُفِّقْتُ إلى ذلک لتکونن حسنة يزيد الله فيها حسنا, وحسبي تلک السهمة اليسيرة في ذلک البنيان التراثي النحوي الضخم الفخم الذي يدهشنا کل يوم بما يضمه من إمکانات ومعالم لنظريات حديثة, إذا ما أَتَتْنَا أوْ وَاتَتْنَا من عند قوم آخرين انبرينا قائلين: إنَّ هذا عندنا منه!
ذَلِکَ , وَقَدْ تَأَلَّفُ الْبَحْثُ مِنْ مُقَدِّمَةٍ, وَمَبْحَثَيْنِ اثْنَيْنِ, وَخَاتِمَةٍ، وَثَبَتٍ بِأَهَمِّ الْمَصَادِرِ وَالْمَرَاجِعِ. وَلَقَدْ جَاءَ ذَلِکَ کُلُّهُ مَنْسُوقًا عَلَى النَّحْوِ التَّالِي:
1-   الْمُقَدِّمَةُ : تَنَاوَلَتْ أَهَمِّيَّةَ الْمَوْضُوعِ , وَأَسْبَابَ اخْتِيَارِهِ ، وَخُطَّتَهُ ، وَأَهْدَافَهُ الْمَرْجُوَّةَ ، وَمَنْهَجَهُ ، وَالدِّرَاسَاتِ السَّابِقَةَ عَلَيْهِ وَلَهَا صِلَةٌ بِهِ - إنْ وُجِدَتْ.
2-  الْمَبْحَثُ الأَوَّلُ:{ مَفْهُومُالْعِلَّةِوَالْإِبْدَالِ}.
3-  الْمَبْحَثُ الثَّانِي: {القِيمَةُ الدَّلَالِيَّةُ لِعِلَلِالْإِبْدَالِ}.
4-  الْخَاتِمَةُ : خُتِمَ الْبَحْثُ بِذِکْرِ أَهَمِّ النَّتَائِجِ وَالثِّمَارِ مِنْ خِلالِ مَبَاحِثِهِ, وَالتَّوْصِيَاتِ الَّتِي تَوَصَّلَ إِلَيْهَا.

الْبِنْیَةَ الصَّرْفِیَّةَ ،السِّیَاقِ, النَّصِّ الْمُکْتَمِلِ فِیْ ذاته ، ظاهرة الإبدال الصرفیة ، المستوى الصرفی