تسعى هذه الدراسة إلى إثارة مجموعة من الأسئلة، تتعلق بالمنجز الشعري الجمالي لقصيدة النثر في الثورة المصرية منذ يناير2011، ولقد نمت أسئلة هذه الدراسة من تلک المفارقة مابين الشعر والشعار، أعني من اندماج الشعر بالشعار، من حيث الوظيفة، في تأجيج مشاعر الثوار، والجماهير؛ فالملاحظ أن الشعر المکتوب في هذه الفترة، وحتى الآن، باستثناءات قليلة(1) قد عاد أدراجه صوب القصيدة الکلاسيکية العربية، في نسخها الشکلية الفقيرة جماليا، سواء في التزامه بالوزن والقافية، وفي خلوه من الصورة الشعرية، إلا فيماندر، ولأن الشکل تجسيد للإيديولوجيا(2)، بدت المفارقة أکثر وضوحا، بين الثورة بطموحها صوب تثوير المؤسسات الاجتماعية، والسياسية والثقافية..إلخ. کجزء لايتجزأ من طموحات الثورة في تصورها الکلي، والعودة إلى الماضي، بقواعده المُکبّلة، التي طالما أعلن الشعراء "ثورتهم" عليها!
. (2016). المنجز الجمالي للقصيدة في مواجهة الشعار الثوري (قراءة في ديوان: "کان نائما حين قامت الثورة" - لعماد أبو صالح) الباحثة / فاطمة حسن قنديل. سرديات, 6(20), 441-463. doi: 10.21608/sardiat.2016.87805
MLA
. "المنجز الجمالي للقصيدة في مواجهة الشعار الثوري (قراءة في ديوان: "کان نائما حين قامت الثورة" - لعماد أبو صالح) الباحثة / فاطمة حسن قنديل". سرديات, 6, 20, 2016, 441-463. doi: 10.21608/sardiat.2016.87805
HARVARD
. (2016). 'المنجز الجمالي للقصيدة في مواجهة الشعار الثوري (قراءة في ديوان: "کان نائما حين قامت الثورة" - لعماد أبو صالح) الباحثة / فاطمة حسن قنديل', سرديات, 6(20), pp. 441-463. doi: 10.21608/sardiat.2016.87805
VANCOUVER
. المنجز الجمالي للقصيدة في مواجهة الشعار الثوري (قراءة في ديوان: "کان نائما حين قامت الثورة" - لعماد أبو صالح) الباحثة / فاطمة حسن قنديل. سرديات, 2016; 6(20): 441-463. doi: 10.21608/sardiat.2016.87805