أثر علم الکلام في مفهوم البيان في البلاغة العربية أ. د. عبد الرحيم الکردي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

لا شک في أن تقنين الصناعة الأدبية في عصور ازدهار الحضارة العربية في العصر العباسي کان على أيدي علماء الکلام وبخاصة المعتزلة والأشاعرة من أمثال ثمامة بن أشرس ، وبشر بن المعتمر ، والنظام ، والجاحظ ،  والرماني،  وعبد القاهر الجرحاني ، وغيرهم ولذلک فإن أکثر المصطلحات التي استخدمت في تقنين هذه الصناعة والتي سميت حينا بالبلاغة وحينا آخر بالبيان ، وحينا ثالثا بالفصاحة أو البراعة ، أکثر مصطلحاتها اقتبست من مباحث علم الکلام ، وحددت مفاهيمها حسب المواصفات الکلامية ، کما استخدمت مناهج علم الکلام في مباحثها وتحديد غاياتها. لذلک نرى الأستاذ أمين الخولي ينتهي إلى نتيجة حاسمه ، في بحثه عن هذه العلاقة ، بقوله :"وهکذا مضت البلاغة وسيلة من وسائل دراسة الکلام  وکأنها بحث فرعى له"

الكلمات الرئيسية