الفضاء الروائي في رحلة " ابن فطومة " لنجيب محفوظ . دراسة سيميائية ..... د. إيمان محمد عبد المعطي أبو سمرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يعد الفضاء الروائي أحد مکونات الرواية الأساس، فهو أحد بنيات الرواية الداخلية کونها بنية لغويةکبرى مکونة من عدة بنيات صغرى، کمايعدالفضاء علامةتساعد على قراءة الرواية من منظور خاص بمختلف مکوّناتها،وتعدّرواية "رحلةابن فطومة"حقلا إبداعيا لأدب الرحلةالذي يتضمن قضايا الحياة والوجود للواقع العربي بإيجابياته وسلبياته التي تلازم الإنسان في زمان ومکان مخصصين، ويقصد بالفضاء الروائي المکان ولکن بشکل أوسع وأشمل وعلاقته بعناصر الحکاية والخطاب، حيث يشملعلى عدد کبير من العلامات اللغوية من خلال الدوال، والعلامات غير اللغويةمن خلال مظاهر الفضاء النصي، علامات تحيلنا إلى علامات أخرى مع کل قراءة، وجاء اختيار هذه الدراسة:"الفضاء الروائي في "رحلة ابن فطومة" لنجيب محفوظ دراسة سيميائية"لتتبع الفضاء الروائيباعتبارهفضاء متزامنا قائما على المحاکاة من خلال سير الأحداث وتفاعلها، وما يتضمنه من وظيفة رمزية حسب تجلياته داخل الرواية، وتمنح هذه  الوظيفة الرواية إمکانيات تأويلية متعددة إضافة إلى تأثيرهاالفعال في باقي المکونات، فيسهم في کشف جماليات القص بوصفها بنيات دلاليةتحمل قيما تعبيرية وفنية، وما يحققه من غايات وأهداف يريدها الروائي محملة بتکثيف دلالي وإيحاءات رمزية،ويعتمد في ذلک على السيميائيات السردية للفضاء الروائي ببنائهالزماني والمکاني وتفاعلهما مع باقي العناصر،ويتجلى ذلک من خلال عدة محاور هي؛ مدخل حول مفهوم الفضاء والسيمياء، دلالات المکان في ظل معالم السيميائية، دلالات الزمن في ظل معالم السيميائية، دلالات الشخصية الفاعلة في الفضاء الروائي، وسيميائية اللغة السردية ومستوياتها في الرواية.

الكلمات الرئيسية