تناولت الدراسة باباً مهما من أبواب النحو، وهو (الاستثناء) الذي له صلة قوية بأصول الفقه وبالتراث النحوي والبلاغي. وقد تناولت هذا الباب المهم من النحو على شعر أحد شعراء العربية الفحول، وفارس السيف والقلم وهو (أبو الطيب المتنبئ) والمتنبي شعره زاخرٌ بالقضايا النحوية واللغوية وقد اخترت منها (الاستثناء) وجعلته موضوع دراستي. ودراستي للاستثناء في شعر المتنبي هي دراسة وقفتُ من خلالها على إحصاء أدوات الاستثناء دراسة نحوية تطبيقية وأقسامه التي جاءت في شعره معززةّ ذلک بأقوال وآراء النحاة، وسبب اختياري للدراسة هو: تعريف القارئ بأن شعر المتنبئ زاخر بالقضايا النحوية واللغوية وديوانه مجالٌ واسع يرتاده الباحثون، استخدام المتنبئ لمعظم أدوات الاستثناء وجميع أقسامه في شعره.واقتضت طبيعة الدراسة اتباع المنهج الوصفي التحليلي. وجاءت الدراسة في فصول ومباحث مفصلة کالآتي : الفصل الأول: حياة المتنبئ، وعصره وشعره.وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: حياة المتنبئ. والثاني: عصره. والثالث: شعره. الفصل الثاني: معلومات عامة عن الاستثناء: وفيه مبحثان. المبحث الأول: تعريف الاستثناء وأدواته.الثاني: أقسام الاستثناء وفائدته. الفصل الثالث: أدوات وأقسام الاستثناء في شعر المتنبئ، وفيه مبحثان: المبحث الأول: الاستثناء بـ (إلاَّ وغير وسوى) في شعر المتنبئ. المبحث الثاني: الاستثناء بـ (خلا وعدا وحاشا) في شعر المتنبئ. ثم الخاتمة .والمصادر والمراجع