النسق المغاير وتفحيل الأنثوي قراءة في "عربة اليقطين" شيماء إبراهيم محمود الوکيل النسق المغاير وتفحيل الأنثوي قراءة في "عربة اليقطين" شيماء إبراهيم محمود الوکيل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

من النظريات التي شغلت الساحة النقدية، والتي سعت إلى تفسير المهمش والمهمل، فکان للفکاهة والنکتة وأدب المرأة، حضورا وقراءة بعد استبعاد دام لفترة طويلة في تاريخالثقافة العالمية. والنقد الثقافي من المفاهيم الحديثة التي طرقت ساحتنا العربية، وتداولتها أقلام النقاد والمثقفين بالبحث دفاعا وهجوما، تأييدا ومعارضة، ويحاول النقد الثقافي البحث عن الأبعاد غير اللغوية التي يطرحها النص الفني، والتي يغلفها بلغته الجمالية، ودعت الدراسات التي تناولته إلى دراسة الجمالي لبيان العيوب النسقية التي خلفها مستخدما تلک اللغة المنمقة، والتي آثرت استبعاد آداب وطروحات فکرية من دائرة المحاورات الثقافية.والنقد الثقافي بناء متکامليعتمد على ما خلفته النظريات السابقة له، کالبنيوية والتفکيکية، وغيرها، لتقوم بعمل الميکروسکوب في تحديد العلل الاجتماعية لما يحمله الخطاب الجمالي من مضمرات نسقية، تتوارى خلف لغته الجمالية، وقد امتدت هذه النظرية واتسعت لتشمل الخطاب الثقافي بدلا من النص الأدبي، ويمثل هذا النقد لونا من ألوان عولمة النقد وعولمة الناقد.
وتحاول هذه الدراسة الإجابة عن العديد من الأسئلة التي طرحها النقد الثقافي، من خلال العرض لمفهوم النظرية نشأتها وتطورها، وإجراءات التحليل الثقافي، کما تطرح لمشروع الغذامي الثقافي وأهم المميزات والعيوب التي وجهت لها، ثم تقوم بعرض محاولة تطبيقية على نص "عربة اليقطين" للکاتبة الشابة "شيماء زايد"، والتي تحاول من خلاله تحفيز الأنثوي لبناء کيان خاص في مجتمع تقوده ثقافة الفحل، مستخدمة لغة غنية بالترميزات.

الكلمات الرئيسية