الاستلزام التخاطبي ودوره في تحقيق مقصدية النص " قراءة تداولية لنصوص من کتاب البخلاء للجاحظ" د. فطومة لحمادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

ظاهرة الاستلزام التخاطبي تطرح إشکالات تستدعي من النظرية اللغوية معالجتها، ويتمثل هذا الإشکال في: کيف يستطيع المخاطَب إدراک المعنى المستلزم في الجملة التي يسمعها، علما أنها تفيد شيئا آخر، وکيف للمتکلم أن يقول شيئا يريد قوله ولکنه يقصد في الوقت نفسه شيئا آخر؟ وکيف يتم الانتقال من المعنى الصريح إلى المعنى المستلزم خطابيا؟ وکيف يمکن معرفة وضبط المعنى الذي تخرج إليه صيغة معينة من الصيغ الجملية کالاستفهام والأمر والنهي؟ وما هي آليات الانتقال من اللازم إلى الملزوم والعکس؟.
وغاية بحثنا متمثلة في استکشاف المعالم الرئيسة لظاهرة الاستلزام التخاطبي في نص تراثي يتمثل في کتاب البخلاء للجاحظ الذي يعد نصا مشحونا بمعانٍ مضمرة لا تفهم إلا من خلال استحضار سياق النص بمختلف عناصره فضلا عن استحضار السياق غير اللغوي قصد التمييز بين المعنى ومعنى المعنى.
عناصر المداخلة:
 -1تحديد مفهوم الاستلزام التخاطبي، لغة واصطلاحا.
 2الاستلزام التخاطبي في الفکراللساني الغربي الحديث والتراث البلاغي العربي.
3- السياق ودوره في تحديد المعنى المستلزم في نصوص من کتاب البخلاء.
4- معاني الطلب الأصلية والمعاني المتولدة عنها في المدونة.
5-آليات الانتقال من المعنى الصريح إلى المعنى المستلزم مقاميا في المدونة.
6- الخاتمة.

الكلمات الرئيسية