البنية السردية في مَقامة ابن أبي الخِصَال الأندلسي د. محمّد عبد الله عبَّاس الشَّال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

السرد أحد أهم مکونات العقل الإنساني، ويوجد في کل الأزمنة، والأمکنة، والمجتمعات، فلا يوجد شعب دون سرد. ويمثل السرد أهم مظهر من مظاهر التفکير في التعبير عما يبدعه الإنسان من حکايات، وخرافات، ومقامات، وقصص وغيرها من الأنواع الأدبية التي تحتاج إلى مکون أساسي من مکوناتها الإبداعية، وانطلاقا من هذا التفکير العلمي لعقل الکاتب العربي اختار الباحث "مَقامَة ابن أبي الخِصَال الأندلسي" ودراسة البنية السردية في هذا النص الأدبي الإبداعي.
إننا إذا نظرنا إلى مقامة ابن أبي الخِصَال من الناحية السردية، فإننا نجدها قصة مُحکمة في تأليفها، تتسلسل فيها الأحداث بنظام معين، يُنْبِئُ عن إبداعٍ حقيقيٍّ لکاتب قصة ظهر في القرن السادس الهجري بالأندلس، ولم تکن هذه مُصادفة حقاً، وإنما أراد کاتبنا ) وهو إمام الکُتّاب في الأندلس( أن يُظهر هذا النوع من الأدب في صورة يرقى إليها العقل العربي في الأندلس.
وفي هذا البحث نجيب على عدد من الأسئلة:
1-  هل يوجد سرد في اللغة العربية ؟
2-  هل المقامة قصة قصيرة أو أنها تشبه الرواية ؟
3-  کيف تظهر عناصر تکوين البنية السردية في المقامة ؟
الظواهر الجمالية والأسلوبية في المقامة ؟

الكلمات الرئيسية