سردية القصيدة في الشعر العربي القديم بين "امرئ القيس" و " الأعشى " د.نجلاء عبدالسلام محمد نصير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

ورد لفظ السرد في المعاجم العربية القديمة  بمعنى النسج وحسن السبک، وقد  حفل الشعر العربي القديم  بما  يعرف بفن القص الشعري، فقد استطاع الشعراء أن يسجلوا  في أشعارهم الأحداث والشخصيات والزمان، والمکان، والعقد، والحلول مما جعل من القصيدة السردية أحد أنماط  الشعر العربي القديم فالسردية احتشدت في أشعارهم وأيامهم.
وفضلًا عن ذلک فإنه  يمکننا أن نطلق على امرئ القيس أمير القصيدة السردية  في الشعر العربي القديم، إذ حفلت معلقته  بأکثر من قصة، وإذا  کان امرؤ القيس قد وضع اللبنة الأولى للقصيدة السردية في الشعر العربي القديم  فإن الأعشى استطاع أن ينقل الفن القصصي السردي إلى آفاق أرحب فتجاوز موضوعات الصيد  والطرد والمعارک  إلى  رصد العادات والقيم المجتمعية مما أضفى على شعره سمة  الواقعية حيث  يمکننا أن نطلق عليه رائد الواقعية الاجتماعية في ذلک العصر بحيث تفوق على امرئ القيس في هذا  المنحى.
فالقصيدة السردية  تسمح بانفتاح النص الشعري على آفاق  مغايرة ومن ثم  تکون فضاءً للحکي فترصد حرکات الشخصيات والأحداث والزمان والمکان دون أن يخل  ذلک  بطبيعة  النص  الشعري  من لغة وإيقاع  وتصوير.
ويهدف هذا البحث  إلى :
_إلقاء  الضوء  على  مفهوم  مصطلح  السرد قديمًا وحديثًا.
_ آليات السرد  القصصي  عند امرئ  القيس.
_آليات  السرد  القصصي عند الأعشى .
_خاتمة  لأهم  نتائج  البحث.

الكلمات الرئيسية