التجريب في رواية القوس والفراشة أ.د/ عبد الرحيم الکردي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

الهدف من هذه الدراسة هو اکتشاف القواعد التي حکمت بناء النص السردي في رواية "القوس والفراشة" للکاتب المغربي محمد الأشعري، انطلاقًا من رؤية تعتمد على افتراض أن کل نص إبداعي يحمل في داخله القواعد التي تحکم بناءه، وهذا هو جوهر فلسفة التجريب في الأدب.
بناءً على ذلک اکتشفت الدراسة أن الأشعري في هذه الرواية حطم الشکل التقليدي لرواية الأجيال، کما وظف تقنية الاسترجاع بطريقة جديدة، إذ بدأ الحکاية من النهاية، وجعل کل الأحداث التي سبقت النهاية تفسيرًا لما حدث فيها، وبذلک استطاع أن يکشف النقاب عن مکامن الخلل في البناء الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للمجتمع المغربي، وفي الوقت نفسه يحمله المسئولية عما آلت إليه مصائر أفراده، لأن الناس - کما تصورهم الرواية - ضحايا لما يزخر به المجتمع من فقر وجهل وظلم وقهر.

الكلمات الرئيسية