جدلية العلاقة بين القص والواقع في بنية النص دراسة لظاهرة الميتاقص عند محمد مستجاب د.هشام فاروق محمد رسلان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يحاول الميتاقص(Metafiction) کظاهرة أدبية أن يسبر غور العلاقة بين القص والواقع، منتهجا في سبيل ذلک تقنيات فنية مقصودة تحيل إلى العلاقة بين النص والمبدع والواقع، متزرعة برؤية ذاتية ناقدة للکتابة کصنعة تنسج عالما موازيا للواقع (وليست کحرفة تنقل الواقع)،يتدخل فيها الکاتب بوعي للتأکيد على وقوفه على الحد الفاصل بين الفن والواقع. وقد تميز إبداع محمد مستجاب بفنية عالية ووعي شديد بکل ما يکتب، يبني عالمه القصصي والروائي من لبنات متعددة منها: السخرية والعجائبي والميتاقص، وسيحاول البحث رصد بعض مظاهر الميتاقص في إبداع محمد مستجاب، والوصول إلى الأسباب الفنية التي دفعت الکاتب إلى توظيفها.
يتوزع الميتاقص في العمل على ثلاثة محاور: الأول: ما قبل النص، والثاني: النص، والثالث: ما بعد النص، ولکن البحث لن يعنى بتفاصيل تلک المحاور کلها، وإنما سيوجه عمله إلى ما يکتبه المؤلف بشکل فني ليقيم معمار نصه النهائي، وسيهتم بما يلقيه المبدع نفسه في النص من بذور الميتاقص التي لا تلبث أن تؤتي أکلها الفنية بعد اکتمال النص.
جاء البحث في مقدمة، ثم تمهيد نظري يشتمل على محورين: الأول: حول مفهوم الميتاقص، والثاني: محمد مستجاب وجيل الستينيات، ثم مبحثين تطبيقيين: المبحث الأول: عتبات النص، ويشتمل على محورين: الأول: العناوين، والثاني: الاستهلال، والمبحث الثاني: فضاء النص، ويشتمل على خمسة محاور: الأول: مخاطبة المروي له، والثاني: جدلية الکاتب الراوي، والثالث: الحديث عن عملية الکتابة، والرابع: تداخل النصوص، والخامس: الهوامش والتبويب.

الكلمات الرئيسية