خصائص البناء الفني لأدب السيرة الذاتية في العصر الحديث . ميخائيل نعيمة أنموذجًا د. کوثر محمد مروان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يعد ميخائيل نعيمة أحد أبرز أعلام النهضة الأدبية الحديثة، فهو أديب موسوعيّ جمع بين الشعر والنقد والرواية والمسرح وفن السيرة الذاتية، وقلما يوجد أديب مثله يمتلک مفاتيح الأدب جميعها.اجتهدت أن أدرس البناء الفني للسيرةالذاتية في العصر الحديث، وأن أجعل ميخائيل نعيمة نموذجاً لهذه الدراسة؛ فوجدت فيه مثال الأديب المبدع، وشخصية الفيلسوف والناقد، فکان وراء البحث رغبة ملحة للتعرف إلى فن السيرة الذاتية التي اکتمل بناؤها الفني في القرن العشرين على يديه، ولفهم أبعاد شخصية نعيمة من خلال دراسة سيرته الذاتية، بالإضافة إلى إبراز مکانة هذا الفن المستحدث في أدبنا العربيّ بالنسبة للآداب الغربية.واشتملت الدراسة على ستة مباحث:
المبحث الأول: دلالة العنوان، وکيف حقق الارتباط المطلوب بينه وبين النص، وکيفية صياغته بأسلوب فنيّ.
المبحث الثاني: اللغة والأسلوب في السيرة، والدور الذي قام به نعيمة في قضية التحرر اللغويّ، والأساليب التي اتبعها في النص السرديّ للسيرة.
المبحث الثالث: الزمان والمکان، لغة واصطلاحًا، وأنواع الأزمنة والأمکنة، والترتيب الزمنيّ للسيرة،واعتمادالکاتب طريقةالتذکر،والاسترجاع للزمن في سرد أحداث الماضي.
المبحث الرابع: الحوار والسرد، وأهميتهما في بناء النص السرديّ وما فيها من جماليات، وإبداعات.
المبحث الخامس: الشخصيات، ودور کل منها في حياته الخاصة، ثم شخصية الکاتب من خلال سيرته، وأبرز الصفات التي تجلت في شخصيته.
المبحث السادس: الصدق، والصراحة التي تجلت في السيرة، وما مدى تحققهما في سيرة ميخائيل نعيمة؟، وفي الخاتمة أهم النتائج التي خلُصت إليها الدراسة.

الكلمات الرئيسية