مظاهر التجديد في الشعر المغاربي المعاصر ظاهرة تسريد الشعر أنموذجا الأستاذة: هجيرة خالدي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

إنّ الشعر قيمة وجودية يتحرر بها الوعي الإنساني، ويسير في ثناياه عابرا للعوالم الخفية من الوجود، وهذا يمنحه نسقا يحتضن خصوصياته الفنية والوجودية، وورقتنا البحثية نحاول تقصي فنيات الشعر من خلال شکل جديد من أشکال التجديد، کالرؤيا والتسريد، إذ کل من النسقين الشعري والسردي يتغذى کل منهما بالآخر، واستحضار السرد في الأداء الشعري طريقة حداثية في التّجريب الشعري، وذلک بإقحام آليات السرد، ودمجها بمقوّمات الشّعر المعاصر، أي بالإيقاع بشکليه الداخلي والخارجي، فانطلاقا مما ذکرنا سابقا نطرح الإشکال التالي: ما هي عناصر التجديد في الشعر المغاربي المعاصر؟ ما مدى استحضار الدواوين والقصائد المغاربية للأنساق الذاتية؟ کيف يعزّز النّشاط السّردي فعالية الخطاب الشّعري؟ ما هي الخيوط الخفيّة التّي تؤسّس لعلاقة الإيقاع الشّعري بدينامية الأنساق السّردية؟

الكلمات الرئيسية